Nombre total de pages vues

26,913

mercredi 29 juillet 2015

طريقة التكاليف الكلية و التكاليف الجزئية

المبحث الأول: الطرق التقليدية لحساب التكاليف
المطلب الأول: طريقة التكاليف الكلية و التكاليف الجزئية
    الفرع الأول:طريقة التكاليف الكلية
إن حساب التكاليف و سعر التكلفة للمنتجات المادية أو الخدمات في المؤسسة يمكن إن يتم بعدة طرق.و من بينها طريقة التكاليف الكلية, و التي هي موضوع دراستنا في هذا الفرع.
     و تعتمد هذه الطريقة على التسجيلات الخاصة بالتكاليف التي تمت خلال العملية الإنتاجية و تشمل جميع عناصر التكاليف, حيث يتم التحليل المحاسبي لمجموع الأعباء المباشرة و غير المباشرة سواء كانت ثابتة أو متغيرة من اجل حساب سعر تكلفة المنتجات.
     * ماهية طريقة التكاليف الكلية و أهميتها و أهدافها
إن طريقة التكاليف الكلية تعتمد أساسا على تصنيف التكاليف إلى صنفين. المباشرة و غير المباشرة و هذا التقسيم مهم بالنسبة لهذه الطريقة.
1-تعريف طريقة التكاليف الكلية
ظهرت هذه الطريقة خلال الثلاثينيات بفرنسا, و سميت فيما بعد بمراكز التحليل و قد كان لها مجال واسع في التطبيق, بحيث اعتبرت على أنها المحاسبة المطابقة لسير المؤسسة من حيث تقسيمها في وظائف و أقسام حسب الهيكل التنظيمي أساسا,و كذلك المراحل المختلفة التي يمر بها المنتوج من تكلفة – الشراء , التخزين , الإنتاج , التوزيع – بحيث يتم تحميل الأعباء على المنتجات بصفة كاملة
أ‌-       تعريف سعر التكلفة الحقيقي
      التعريف الأول. سعر التكلفة الحقيقي لمنتوج و لخدمة معينة يتمثل في مجموع التكاليف التي يتحملها حتى يصل إلى المرحلة النهائية إلى أن يستلمها المشتري  و يتم صرفها من اجل هذا المنتج أو الخدمة حتى أصبح تاما و قابلا للبيع.
     التعريف الثاني.  هي تكلفة المنتوج الكاملة في المرحلة النهائية بما فيها التكلفة التسويقية. مع الإشارة إلى أن المخطط المحاسبي الفرنسي قد غير سعر التكلفة بالتكلفة النهائية.
من خلال هذه التعاريف نستنتج إن سعر التكلفة يحتوي على مختلف التكاليف بدءا من تكلفة الشراء ثم إلى تكلفة الإنتاج للوصول إلى تكلفة التوزيع – سعر التكلفة--
ب‌-   أهداف طريقة التكاليف الكلية
·        إن الهدف الأول من هذه الطريقة هو البحث عن الحساب بطريقة أكثر جدية ممكنة لمختلف التكاليف المهمة في المؤسسة بإدخال جميع الأعباء القابلة للإدماج وهي موجهة على وجه الخصوص للمؤسسات التي تطورت إلى مستوى دفعها لخلق وظائف مخصصة تزود مصالح أخرى بخدمتها. خاصة منها المصالح المرتبطة مباشرة بالإنتاج.
·        كما تهدف هذه الطريقة أيضا إلى البحث عن صيغة للتقسيم بدلا من المساعدة على التسيير. ومن هنا يمكن القول بان التكلفة تمثل ضمنيا شكل مراقبة لسلم القيم التي يحددها السوق من خلال نظام الأسعار.
·        أما الهدف الثالث لطريقة التكاليف الكلية فهو الاستجابة للضغوطات الخارجية . حيث تشكل معلومة لا يستهان بها بالنسبة للمسيرين.

  ج-الأهمية:
لهذه الطريقة أهمية بالغة حيث تساعد في إعداد التكلفة الخاصة بتكلفة البضاعة,و تحديد الأرباح و الخسائر الصافية و مقارنة التكاليف الإجمالية بالإيرادات كما تساعد في تحديد سياسات التسعير طويلة المدى و تعطي كذلك النتائج التحليلية حسب المجال المطبق في حساب التكاليف كما تسمح أيضا بتقييم المخزونات و جردها.


   د-الخطوات المتبعة لحساب التكاليف الكلية و مختلف التكاليف:
     سوف نقوم بدراسة الأعباء المباشرة و الغير المباشرة و تسجيلها و ترتيبها,ثم إعداد جدول توزيع الأعباء الغير المباشرة ثم تحديد وحدات القياس و أنواعها و من ثم نقوم بحساب مختلف التكاليف و سعر التكلفة و النتيجة الصافية ثم نقوم بمحاسبة المواد و الجرد و التقييم لجميع المخزونات.

    1:الأعباء المباشرة و الغير المباشرة:
 كل منتوج صناعي يتكون من تكلفة مواد مباشرة و تكلفة العمل المباشر و الأعباء الصناعية الغير المباشرة و سنقوم بتلخيصها في ما يلي:
*الأعباء المباشرة: هي التي لها ارتباط وثيق بوحدات الإنتاج و تتمثل في التكاليف التي يتسنى تحديدها و تخصيصها لوحدات إنتاج معينة. حيث تصرف مباشرة لإنتاج وحدة إنتاج معينة.
*الأعباء الغير المباشرة:و يقصد بها الأعباء التي صرفت على خدمة المؤسسة عامة ولا يوجد ارتباط مباشر بينها و بين الوحدة المنتجة. و تعتبر ضرورية لإتمام عملية التصنيع و التسويق و الإدارة.مع هذا فهي تعد جزءا من تكلفة السلعة و يتم تحميلها على الوحدات المنتجة وفقا لوحدات القياس.و هي ثلاثة أنواع:
1:تكاليف صناعية غير مباشرة:و تمثل المواد الصناعية الغير المباشرة مثل: القوى المحركة و الزيوت و مثل ذلك. و تشمل الأجور الغير المباشرة مثل أجور عمال النظافة و كذلك الإيجار و الكهرباء و الصيانة و التامين على المبنى.
2:التكاليف التسويقية الغير المباشرة: و تمثل المواد التسويقية الغير المباشرة مثل التغليف و الوقود لسيارة التسويق و التوزيع و تشمل كذلك أجور عمال النقل و التوزيع و رواتب موظفي البيع بالإضافة إلى إيجار المعارض و التامين عليه و كهرباء و مياه المعارض.
3:التكاليف الإدارية الغير المباشرة: و تمثل الموارد الغير المباشرة الإدارية مثل مواد التنظيف المكاتب الإدارية و وقود التدفئة الإدارية و تشمل كذلك رواتب عمال الإدارة و مكافآت مجلس الإدارة و كذلك التامين على مباني الإدارة و مصاريف الضيافة و غيرها.
2:توزيع الأعباء الغير المباشرة:
 *التوزيع الأولي: يتم إعادة تصنيف الأعباء الغير المباشرة من أعباء حسب طبيعتها إلى أعباء حسب وظيفتها عن طريق استخدام مفاتيح التوزيع لتحديد قيمة الأعباء لكل قسم من الأقسام.(الرئيسية والمساعدة)
 *التوزيع الثانوي:يتم فيه توزيع أعباء الأقسام المساعدة على الأقسام الرئيسية و قد يكون التوزيع تنازلي و إما يكون هناك تبادل الخدمات بينهم و يتم استخراج قيمة التبادل وفقا لمعادلات رياضية.
*التوزيع الرئيسي:يتم توزيع أعباء الأقسام الرئيسية تنازليا و ذلك بتنازل قسم لأخر بجزء من الأعباء أو تبادل الخدمات فيما بينهم.و يتم استخراج قيمة الأعباء الموزعة وفقا لمعادلات رياضية.و يتم توزيع الأعباء إما تنازليا أو تبادليا بين الأقسام مساعدة أو رئيسية كانت.
3: تحديد وحدات القياس و أنواعها:
  تعرف بأنها معامل لقياس نشاط القسم, حيث أن تجميع التكاليف داخل كل قسم ليس له معنى إلا بارتباطه بنشاط المركز اختيار وحدة العمل لهذا النشاط يسمح بتحميل تكاليف المركز على مختلف المنتجات و تتبع إنتاجيتها. و هي اسم الوحدة المشتركة التي تسمح بقياس أمرين هما:
    *متابعة التطور في الأقسام.
    *التحميل في التكاليف و سعر التكلفة.
 ومن الوحدات المستعملة :
1:وحدة المنتج:العدد,الوزن,المساحة, الحجم.
2:ساعات اليد العاملة
3:ساعات عمل الآلة
4:وحدة مباعة
5:كلغ مادة مستعملة
6:كلغ مادة مشتراة
7:وحدة نقدية.
و يمكن حساب تكلفة وحدة العمل كما يلي:        تكلفة وحدة العمل  
و إذا تعذر إيجادها نطبق الطريقة الثانية:           معدل المصاريف =
4: حساب مختلف التكاليف و تحديد النتيجة الصافية:
 و يتم حسابها وفقا للعلاقات التالية:
تكلفة شراء للفترة    ثمن الشراء+ مصاريف الشراء المباشرة و الغير المباشرة.
تكلفة شراء الوحدة  تكلفة شراء الفترة / عدد الوحدات المشتراة.
التكلفة الوسطية المرجحة للشراء تكلفة الشراء+مخ1 بالقيمة/مشتريات + مخ1 بالكمية
تكلفة إنتاج الفترة = تكلفة شراء مواد أولية مستعملة+ مصاريف الإنتاج المباشر و الغير المباشرة
تكلفة إنتاج الوحدة    تكلفة إنتاج الفترة  / عدد الوحدات المنتجة
 التكلفة الوسطية المرجحة للإنتاج  تكلفة إنتاج+مخ1 بالقيمة / الإنتاج + مخ1 بالكمية
 سعر التكلفة  تكلفة إنتاج المنتجات المباعة + مصاريف التوزيع المباشرة و الغير المباشرة
 النتيجة التحليلية  رقم الأعمال الصافي – سعر التكلفة
 النتيجة التحليلية الصافية = النتيجة التحليلية الإجمالية – أعباء غير معتبرة + العناصر الإضافية فرق الأقسام فرق التحميل فرق الجرد للمواد فرق الجرد للمنتجات.
 نتيجة المحاسبة العامة:
إنتاج مباع أو رقم الأعمال  عدد الوحدات المباعة * سعر البيع
قيمة الإنتاج المخزن  (تكلفة إنتاج الفترة – تكلفة إنتاج المنتجات المباعة)+(تكلفة إنتاج الفترة للمنتوج النصف مصنع- تكلفة إنتاج الفترة للمنتوج النصف مصنع المباع) فرق الجرد للمنتجات النصف مصنعة و التامة-فرق التحميل للمنتجات+إنتاج جاري نهاية المدة – إنتاج جاري بداية المدة  تكلفة الفضلات المباعة + تكلفة الفضلات المسترجعة.
المواد و اللوازم المستهلكة تكلفة شراء المواد الأولية المستعملة + فرق الأقسام لقسم التموين + فرق التحميل للمواد فرق الجرد للمواد
أعباء المحاسبة العامة ماعدا مصاريف الشراء= أعباء المحاسبة التحليلية ماعدا مصاريف الشراء + أعباء غير معتبرة - عناصر إضافية + فرق الأقسام لقسم الإنتاج وقسم التوزيع + مصاريف التخلص للفضلات.
أعباء المحاسبة التحليلية ماعدا مصاريف الشراء = مجموع المصاريف المباشرة وغير المباشرة لقسمي الإنتاج والتوزيع.
5:محاسبة المواد:
   كثيرا ما تحتاج المؤسسة إلى تحديد قيمة الأصول المخزنة المتوافرة لديها في وقت معين و غالبا ما تواجه الإدارة هذه المشكلة لتأثيرها في قيمة الأرباح و تتلخص مشكلة تقييم المخزون في أن تكاليف توفيرا لمواد و مستلزمات الإنتاج غالبا ما تتغير بين الزيادة و النقصان خلال الفترة المحاسبية و من ثم يكون مطلوبا من إدارة المؤسسة تحديد التكلفة التي تستخدم في تحديد قيمة المخزون السلعي .
   و يعتبر هذا المخزون السلعي من أكثر الأصول المتداولة أهمية في معظم الوحدات الاقتصادية. حيث يظهر أي خطا في تحديد قيمة سوق تنسحب على دقة المركز المالي لدخول هذا العنصر في تحديد نتيجة الأعمال.
   ومن أنظمة المخزون السلعي:نظام الجرد الدوري نظام الجرد المستمر و نظام الجرد و التثبيت.
  و يمكن تقسيمها في المؤسسة الإنتاجية إلى نوعين :
  1-المخزونات الموجهة إلى عملية الإنتاج (الاستغلال): و هي مشتريات المؤسسة قصد إنتاج سلعة معينة او تقديم خدمة للبيع مثل: المواد الأولية الأساسية و المواد الاستهلاكية مثل الغراء أو المسامير و غيرها.
 2-المنتوجات الخارجة من عملية الاستغلال: و هي المنتوجات الجارية و النصف مصنعة و المنتوجات التامة و النفايات و المهملة.
6: طرق تقييم المخزونات:
   يتم تقييمها بالطرق التالية:
1.     طريقة تمييز المحدد: و يتم التمييز في هذه الطريقة من حيث الشكل أو تاريخ الشراء و أي علامات أخرى يتم من خلالها التعرف على تكلفة الشراء الصنف و منه يتم التقييم على أساس هذه التكلفة و تتميز هذه الطريقة بصعوبتها.
2.     طريقة التكلفة الوسطية المرجحة (W ,A):و تعتمد هذه الأخيرة على ثلاث مفاهيم و هي:         
*يتم حساب التكلفة الوسطية المرجحة بعد كل عملية إدخال أي أن المخرجات تختلف عن عملية إخراجها
التكلفة الوسطية المرجحة بعد كل دخول:

*التكلفة الوسطية المرجحة لمجموع الإدخالات:   مجموع تكلفة الإدخالات / مجموع كمية الإدخالات
   و يتم تقييم الاخراجات بتكلفة الوحدة المشتركة.

*طريقة التكلفة الوسطية المرجحة لمجموع الإدخالات مع مخزون أول مدة لأخر إدخال: مجموع الإدخالات+مخ1 بالقيمة / مجموع الإدخالات+مخ1 بالكمية.
 ويتم جمع الإدخالات كلها مع مخزون أول مدة بالقيمة و استخراج التكلفة الوسطية المرجحة  و ذلك بالقسمة على مجموع الإدخالات مع مخزون أول مدة بالكمية و تقييم المخرجات كلها بالقيمة المحصل عليها .
 3.طريقة الوارد أولا الصادر أولا((FIFO: و تنص هذه الطريقة على أن البضاعة المستلمة أولا تباع أولا و تؤدي إلى تعظيم الأرباح في نهاية العام و هي تساعد المؤسسة في التسهيلات المصرفية و القروض.
4.طريقة الوارد أخيرا الصادر أولا(LIFO): و يتم بموجبها بيع البضاعة التي ترد أخيرا إلى الوحدة الاقتصادية قبل غيرها من البضائع حيث تؤدي إلى تخفيض الأرباح و بالتالي إلى تخفيض الضرائب.

   *المقارنة بين طريقة FIFO و LIFO:
من ما ورد سابقا نستخلص أن كل طريقة تتماشى مع المحيط الذي تنشط فيه المؤسسة حيث تتأثر بالعوامل المذكورة أدناه:
*طبيعة البضاعة من حيث قابليتها للتلف:إذا كانت البضاعة الموجودة في المخازن معرضة للتلف أكثر فمن الأفضل إتباع طريقة FIFO
*طبيعة البضاعة الموسمية: إذا كانت البضاعة تتأثر من موسم إلى آخر يفضل إتباع طريقة LIFO.
*طبيعة العملية المخزنية للمؤسسة:بحيث إذا كان ترتيب البضاعة في الدخول فانه يفضل إتباع طريقة FIFO.
*طبيعة السياسة التسويقية للمؤسسة: إذ كلما كانت البضاعة تتناسب و أذواق الزبائن كان من الأفضل إتباع طريقة LIFO.
-اتجاهات الأسعار في السوق: فكلما كانت الأسعار تصاعدية يكون من الأفضل إتباع طريقة LIFO. و كلما كانت الأسعار تنازلية يفضل إتباع طريقة FIFO. لغرض تسيير رصيد أخر المدة.
-طريقة سعر السوق أو التكلفة أيهما اقل:و يتم تقييم المخزونات على أساس سعر السوق إذا كانت التكلفة مرتفعة مقارنة بسعر السوق و يتم تقييمها بالتكلفة إذا كانت منخفضة عن سعرها في السوق حتى تظهر الإرباح الحقيقية للمؤسسة.
-ينص النظام المحاسبي المالي على قاعدة تقييم المخزونات و هي:
ا-المخزونات و المنتوجات قيد التنفيذ:
تمثل المخزونات أصولا:
  -يمتلكها الكيان و تكون موجهة للبيع في إطار الاستغلال الجاري.
  -هي قيد الإنتاج بقصد مماثل.
  -هي مواد أولية أو لوازم موجهة للاستغلال خلال عملية الإنتاج أو تقديم خدمات.
  -تكون المخزونات في إطار عملية تقديم خدمات هي تكلفة الخدمات التي لم يقم الكيان بعد باحتساب المنتوجات المناسبة له.
  -يتم تصنيف أصل في شكل مخزونات (أصول جارية)أو في شكل تثبيتات (أصول غير جارية). ليس على أساس نوع الأصل بل تبعا لوجهته أو استعماله في إطار نشاط الكيان.
  -تشمل تكلفة المخزونات جميع التكاليف المقتضاة لإيصال المخزونات إلى المكان و في الحالة التي توجد عليها.
    *تكاليف الشراء (المشتريات ’ المواد القابلة للاستهلاك ’ المصاريف المرتبطة بالمشتريات.....)
   *تكاليف التحويل(مصاريف المستخدمين و الأعباء الأخرى المتغيرة و الثابتة باستثناء الأعباء التي لا يمكن تحميلها لأي استعمال غير امثل لقدرة الإنتاج في المؤسسة)
   *المصاريف العامة. المصاريف المالية و المصاريف الإدارية المنسوبة بشكل مباشر إلى المخزونات.
تحسب هذه التكاليف إما على أساس التكاليف الحقيقية وإما على أساس التكاليف المحددة مسبقا أي المحددة قياسيا التي يتم متابعتها بانتظام عن طريق التكاليف الحقيقية.
  *عملا بمبدأ الحيطة فان المخزونات تقيم بأدنى تكلفة لها و قيمة انجازها الصافي.و قيمة الانجاز الصافية هي سعر البيع بعد طرح تكلفتي الانتمام و التسويق.
 *تدرج أي خسارة في المخزونات كعبء في حساب النتائج عندما تكون تكلفة المخزون اكبر من القيمة الصافية للانجاز هذا المخزون و تحدد خسائر القيمة في المخزونات مادة بمادة و إذا كانت أصول متعاوضة فئة بفئة.
 *يتم تقييم السلع المتعاوضة عند خروجها من المخزن أو الجرد إما باعتبار المادة التي دخلت أولا هي التي تخرج أولا أو تكلفة شراءها أو إنتاجها المرجحة.
الجرد الدائم للمخزونات: الجرد هو عملية يقوم بها صاحب المؤسسة للتأكد من الحسابات الخاصة بالمؤسسة و مدى مطابقتها بالواقع.
1:مخزون آخر مدة للمواد = مخزون أول مدة + مشتريات – استعمالات
 و يتم مقارنة هذا المخزون بالمخزون الحقيقي لنحصل على ما يسمى فرق الجرد للمواد.
-إذا كان الفرق موجبا فيعتبر كإيراد للمؤسسة وأما إذا كان سالبا فيعتبر خسارة و في نهاية الفترة المحاسبية يضاف أو يطرح من النتيجة.
فرق الجرد للمواد:   يتم هذا الجرد بالكميات و يتم تقييمه بالتكلفة الوسطية المرجحة.
      مخ 2 = مخ1 + مشتريات - استعمالات
فرق الجرد = مخ2 (الحقيقي) – مخ2( المحاسبي)
 إذا كان هذا الفرق فائض يضاف إلى النتيجة التحليلية الصافية و يطرح من تكلفة شراء المواد المستعملة عند حساب نتيجة المحاسبة العامة.
فرق الجرد للمنتجات النصف المصنعة:
مخ2 = مخ1 + الإنتاج النصف المصنع – استعمالات النصف المصنع في التام
فرق الجرد = مخ2 (حقيقي)  - مخ 2(محاسبي)
إذا كان هذا الفرق فائضا فيضاف إلى النتيجة التحليلية الصافية و كذلك يضاف إلى قيمة الإنتاج المخزن عند حساب نتيجة المحاسبة العامة.
فرق الجرد للمنتجات تامة الصنع:
 مخ2 = مخ1 + الإنتاج التام – المبيعات
فرق الجرد =  مخ 2 (حقيقي)  - مخ2  (محاسبي )
إذا كان الفرق فائض يضاف إلى النتيجة التحليلية الصافية و إلى الإنتاج المخزن عند إعداد نتيجة المحاسبة العامة.
الحالات الخاصة المتعلقة بالإنتاج:
    إن المنتجات التامة تمر بعدة مراحل للوصول إلى حالتها النهائية, كما أن بعض المنتجات لا تصل إلى مرحلتها النهائية و هذا ما يطلق عليه المنتوج الجاري, و كذلك بعض المنتجات تعد وفق الطلبيات , و البعض الآخر يمر بعدة مراحل حتى يتم إتمامه و هذا ما يسمى بالمنتجات النصف مصنعة.و قد تخلف بعض المنتجات فضلات يتم التخلص منها برميها أو إعادة بيعها مع الطرح من هامش الربح و مصاريف التوزيع . أو إعادة استرجاعها في العملية الإنتاجية و إعادة تقييمها وفقا للمادة الناتجة عنها و ذلك بطرح مصاريف المعالجة لهذه الفضلات لكي نحصل على تكلفة الفضلات المسترجعة.
1: الإنتاج الجاري:
1*الإنتاج الجاري أو قيد التصنيع: هو الذي لم ينتهي بعد عند نهاية الفترة المحاسبية. إلا انه يكون جاهز عند بداية الفترة المحاسبية القادمة و هذا المنتوج غير قابل للتخزين أو البيع و قابل للتقييم.
2*النتاج المكافئ = عدد الوحدات المنتجة خلال الفترةعدد الوحدات الجارية بداية المدة محولة
إلى تامة + عدد الوحدات الجارية نهاية المدة محولة إلى تامة.
*تكلفة إنتاج المنتجات التامة= تكلفة إنتاج الفترة + الإنتاج الجاري بداية المدةالإنتاج الجاري نهاية المدة
2: الإنتاج و الطلبيات:
     و يتم الإنتاج في هذا النظام وفقا لطلبات العملاء و تكون الكميات المنتجة في ظله قليلة نسبيا. و يتسم بعدة سمات منها:
* تكلفة أو أسعار المنتجات عالية نظرا للتغير الكبير في النوعيات المطلوبة
* الاختصاص والمهارة الفنية ضروريان للقيام بالتنفيذ.
*التسيير والإنجاز يجريان وفقا لتعليمات وأوامر من المستويات العليا للمسؤولية
*الإنتاج حسب الطلب يستلزم درجة عالية من مرونة التجهيزات المستعملة.                                   كما يمكن ملاحظة:
كل ما ينتج يباع.
تكلفة إنتاج الفترة تساوي تكلفة الإنتاج للمنتجات مباعة، أي أن قيمة المخزون تساوي الصفر.
نعامل الطلبية على أساس أنها منتوج واحد.
جدول الأعباء غير المباشرة يخص مجموعة الطلبيات المنجزة خلال الفترة.
النتيجة التحليلية الإجمالية= النتيجة التحليلية للطلبية + النتائج التحليلية للطلبيات الأخرى.
3:المنتوج النصف مصنع:
إن بعض المؤسسات و نظرا لحجمها تسعى إلى تقسيم منتوجاتها إلى عدة مراحل خلال عملية الإنتاج حيث كل مرحلة تعطي منتوجا للمرحلة التي تليها ليتم إتمامه .
  و لهذا فعند حساب تكلفة المنتوجات التامة يجب حساب تكلفة المنتجات الوسطية التي تدخل ضمن أعباء المنتوجات التامة.
 *في المرحلة الأولى: يتم حساب تكلفة المنتوج النصف مصنع الأولي.
 *في المرحلة الثانية: المنتوج النصف مصنع يدخل في المنتوج التام أو منتوج نصف مصنع آخر كمادة أولية وفق قوانين إخراج المخزون (التكلفة الوسطية المرجحة للإنتاج، الوارد أولا الصادر أولاFIFO.و الوارد أخيرا الصادر اخبرا  (LIFO.
 *في المرحلة الثالثة: نحسب سعر التكلفة والنتيجة التحليلية والنتيجة الصافية للمنتوج التام.
4: الفضلات و المهملات:
   قد تنجر عن عمليات الإنتاج فضلات سوف يتم التخلص منها أو إعادة بيعها أو إعادة استخدامها في   العملية الإنتاجية، كما تظهر أيضا منتجات بها  عيوب وتعالج معالجة الفضلات.
الفضلات: " يمكن تعريف الفضلات على أنها بقايا العملية الإنتاجية"، وتنقسم إلى
 1:التلف الاعتيادي او الطبيعي:و يكون مصاحب لعملية النتاج تطرح نسبته من كمية الإنتاج التام عند نهاية العملية الإنتاجية.
2:التلف الغير الاعتيادي أو الغير الطبيعي:و هو الناتج عن تجاوزات في عملية الإنتاج أي عدم استعمال المواد الأولية بشكل كفئ أثناء عملية التصنيع حيث يمكن التحكم فيه,أما تكاليفه فيجب أن تطرح و تعد كخسارة و أي عائد يتحقق من بيع هذا التلف يجب أن يظهر في سجلات المؤسسة.
*الفضلات المتخلص منها يتم إضافة مصاريف التخلص إلى تكلفة الإنتاج.
 أما في المحاسبة العامة تضاف مصاريف التخلص إلى أعباء المحاسبة العامة ماعدا مصاريف الشراء.
*الفضلات المباعة: تطرح تكلفة إنتاج الفضلات المباعة من تكلفة الإنتاج للمنتوج الذي نتجت عنه.
تكلفة الإنتاج التام = مجموع أعباء الإنتاجتكلفة إنتاج الفضلات المباعة.
تكلفة الفضلات المباعة = سعر البيع المحتمل للفضلات -(هامش الربح + مصاريف التوزيع).
أما في المحاسبة العامة فتضاف تكلفة إنتاج الفضلات المباعة إلى قيمة الإنتاج المخزن.
*الفضلات المسترجعة: وهي الفضلات التي يتم استرجاعها في العملية الإنتاجية.
تكلفة الإنتاج التام= مجموع أعباء الإنتاجتكلفة الفضلات المسترجعة.
تكلفة الفضلات المسترجعة= تكلفة المواد المعوضةمصاريف المعالجة.
أما في المحاسبة العامة فتضاف تكلفة الفضلات المسترجعة إلى قيمة الإنتاج المخزن.
المهملات أو الإنتاج التالف: يقصد بالإنتاج المعيب هو أن الوحدات المنتجة لم تصل إلى مستوى الإنتاج المطلوب سواء من الناحية الفنية أو الاقتصادية.
*تتم معالجة المهملات مثل عملية معالجة الفضلات.
5:المنتجات الثانوية:
   "وهي تلك المنتجات التي تتحصل عليها المؤسسة في عملية الإنتاج لمنتج آخر يعتبر أساسي في هذه العملية، وتشبه أحيانا الفضلات وخاصة عند بيعها.
*تنتج المنتجات الثانوية موازية للمنتجات الأساسية.
*يمكن اعتبار سعر بيعها كأرباح إضافية ولا تطرح من تكلفة الإنتاج الأساسية.
*عند استعمالها كمادة أولية في عملية الإنتاج تقيم بتكلفة المواد التي تعوضها.
*تكلفة إنتاجها تطرح من تكلفة المنتجات الأساسية.
*تكلفة المنتوجات الأساسية = مجموع أعباء الإنتاجتكلفة إنتاج المنتوجات الثانوية.
*تكلفة إنتاج المنتوجات الثانوية = سعر البيع المحتمل - )مصاريف التوزيع + هامش الربح +مصاريف المعالجة).المبحث الأول: الطرق التقليدية لحساب التكاليف
المطلب الأول: طريقة التكاليف الكلية و التكاليف الجزئية
    الفرع الأول:طريقة التكاليف الكلية
إن حساب التكاليف و سعر التكلفة للمنتجات المادية أو الخدمات في المؤسسة يمكن إن يتم بعدة طرق.و من بينها طريقة التكاليف الكلية, و التي هي موضوع دراستنا في هذا الفرع.
     و تعتمد هذه الطريقة على التسجيلات الخاصة بالتكاليف التي تمت خلال العملية الإنتاجية و تشمل جميع عناصر التكاليف, حيث يتم التحليل المحاسبي لمجموع الأعباء المباشرة و غير المباشرة سواء كانت ثابتة أو متغيرة من اجل حساب سعر تكلفة المنتجات.
     * ماهية طريقة التكاليف الكلية و أهميتها و أهدافها
إن طريقة التكاليف الكلية تعتمد أساسا على تصنيف التكاليف إلى صنفين. المباشرة و غير المباشرة و هذا التقسيم مهم بالنسبة لهذه الطريقة.
1-تعريف طريقة التكاليف الكلية
ظهرت هذه الطريقة خلال الثلاثينيات بفرنسا, و سميت فيما بعد بمراكز التحليل و قد كان لها مجال واسع في التطبيق, بحيث اعتبرت على أنها المحاسبة المطابقة لسير المؤسسة من حيث تقسيمها في وظائف و أقسام حسب الهيكل التنظيمي أساسا,و كذلك المراحل المختلفة التي يمر بها المنتوج من تكلفة – الشراء , التخزين , الإنتاج , التوزيع – بحيث يتم تحميل الأعباء على المنتجات بصفة كاملة
أ‌-       تعريف سعر التكلفة الحقيقي
      التعريف الأول. سعر التكلفة الحقيقي لمنتوج و لخدمة معينة يتمثل في مجموع التكاليف التي يتحملها حتى يصل إلى المرحلة النهائية إلى أن يستلمها المشتري  و يتم صرفها من اجل هذا المنتج أو الخدمة حتى أصبح تاما و قابلا للبيع.
     التعريف الثاني.  هي تكلفة المنتوج الكاملة في المرحلة النهائية بما فيها التكلفة التسويقية. مع الإشارة إلى أن المخطط المحاسبي الفرنسي قد غير سعر التكلفة بالتكلفة النهائية.
من خلال هذه التعاريف نستنتج إن سعر التكلفة يحتوي على مختلف التكاليف بدءا من تكلفة الشراء ثم إلى تكلفة الإنتاج للوصول إلى تكلفة التوزيع – سعر التكلفة--
ب‌-   أهداف طريقة التكاليف الكلية
·        إن الهدف الأول من هذه الطريقة هو البحث عن الحساب بطريقة أكثر جدية ممكنة لمختلف التكاليف المهمة في المؤسسة بإدخال جميع الأعباء القابلة للإدماج وهي موجهة على وجه الخصوص للمؤسسات التي تطورت إلى مستوى دفعها لخلق وظائف مخصصة تزود مصالح أخرى بخدمتها. خاصة منها المصالح المرتبطة مباشرة بالإنتاج.
·        كما تهدف هذه الطريقة أيضا إلى البحث عن صيغة للتقسيم بدلا من المساعدة على التسيير. ومن هنا يمكن القول بان التكلفة تمثل ضمنيا شكل مراقبة لسلم القيم التي يحددها السوق من خلال نظام الأسعار.
·        أما الهدف الثالث لطريقة التكاليف الكلية فهو الاستجابة للضغوطات الخارجية . حيث تشكل معلومة لا يستهان بها بالنسبة للمسيرين.

  ج-الأهمية:
لهذه الطريقة أهمية بالغة حيث تساعد في إعداد التكلفة الخاصة بتكلفة البضاعة,و تحديد الأرباح و الخسائر الصافية و مقارنة التكاليف الإجمالية بالإيرادات كما تساعد في تحديد سياسات التسعير طويلة المدى و تعطي كذلك النتائج التحليلية حسب المجال المطبق في حساب التكاليف كما تسمح أيضا بتقييم المخزونات و جردها.


   د-الخطوات المتبعة لحساب التكاليف الكلية و مختلف التكاليف:
     سوف نقوم بدراسة الأعباء المباشرة و الغير المباشرة و تسجيلها و ترتيبها,ثم إعداد جدول توزيع الأعباء الغير المباشرة ثم تحديد وحدات القياس و أنواعها و من ثم نقوم بحساب مختلف التكاليف و سعر التكلفة و النتيجة الصافية ثم نقوم بمحاسبة المواد و الجرد و التقييم لجميع المخزونات.

    1:الأعباء المباشرة و الغير المباشرة:
 كل منتوج صناعي يتكون من تكلفة مواد مباشرة و تكلفة العمل المباشر و الأعباء الصناعية الغير المباشرة و سنقوم بتلخيصها في ما يلي:
*الأعباء المباشرة: هي التي لها ارتباط وثيق بوحدات الإنتاج و تتمثل في التكاليف التي يتسنى تحديدها و تخصيصها لوحدات إنتاج معينة. حيث تصرف مباشرة لإنتاج وحدة إنتاج معينة.
*الأعباء الغير المباشرة:و يقصد بها الأعباء التي صرفت على خدمة المؤسسة عامة ولا يوجد ارتباط مباشر بينها و بين الوحدة المنتجة. و تعتبر ضرورية لإتمام عملية التصنيع و التسويق و الإدارة.مع هذا فهي تعد جزءا من تكلفة السلعة و يتم تحميلها على الوحدات المنتجة وفقا لوحدات القياس.و هي ثلاثة أنواع:
1:تكاليف صناعية غير مباشرة:و تمثل المواد الصناعية الغير المباشرة مثل: القوى المحركة و الزيوت و مثل ذلك. و تشمل الأجور الغير المباشرة مثل أجور عمال النظافة و كذلك الإيجار و الكهرباء و الصيانة و التامين على المبنى.
2:التكاليف التسويقية الغير المباشرة: و تمثل المواد التسويقية الغير المباشرة مثل التغليف و الوقود لسيارة التسويق و التوزيع و تشمل كذلك أجور عمال النقل و التوزيع و رواتب موظفي البيع بالإضافة إلى إيجار المعارض و التامين عليه و كهرباء و مياه المعارض.
3:التكاليف الإدارية الغير المباشرة: و تمثل الموارد الغير المباشرة الإدارية مثل مواد التنظيف المكاتب الإدارية و وقود التدفئة الإدارية و تشمل كذلك رواتب عمال الإدارة و مكافآت مجلس الإدارة و كذلك التامين على مباني الإدارة و مصاريف الضيافة و غيرها.
2:توزيع الأعباء الغير المباشرة:
 *التوزيع الأولي: يتم إعادة تصنيف الأعباء الغير المباشرة من أعباء حسب طبيعتها إلى أعباء حسب وظيفتها عن طريق استخدام مفاتيح التوزيع لتحديد قيمة الأعباء لكل قسم من الأقسام.(الرئيسية والمساعدة)
 *التوزيع الثانوي:يتم فيه توزيع أعباء الأقسام المساعدة على الأقسام الرئيسية و قد يكون التوزيع تنازلي و إما يكون هناك تبادل الخدمات بينهم و يتم استخراج قيمة التبادل وفقا لمعادلات رياضية.
*التوزيع الرئيسي:يتم توزيع أعباء الأقسام الرئيسية تنازليا و ذلك بتنازل قسم لأخر بجزء من الأعباء أو تبادل الخدمات فيما بينهم.و يتم استخراج قيمة الأعباء الموزعة وفقا لمعادلات رياضية.و يتم توزيع الأعباء إما تنازليا أو تبادليا بين الأقسام مساعدة أو رئيسية كانت.
3: تحديد وحدات القياس و أنواعها:
  تعرف بأنها معامل لقياس نشاط القسم, حيث أن تجميع التكاليف داخل كل قسم ليس له معنى إلا بارتباطه بنشاط المركز اختيار وحدة العمل لهذا النشاط يسمح بتحميل تكاليف المركز على مختلف المنتجات و تتبع إنتاجيتها. و هي اسم الوحدة المشتركة التي تسمح بقياس أمرين هما:
    *متابعة التطور في الأقسام.
    *التحميل في التكاليف و سعر التكلفة.
 ومن الوحدات المستعملة :
1:وحدة المنتج:العدد,الوزن,المساحة, الحجم.
2:ساعات اليد العاملة
3:ساعات عمل الآلة
4:وحدة مباعة
5:كلغ مادة مستعملة
6:كلغ مادة مشتراة
7:وحدة نقدية.
و يمكن حساب تكلفة وحدة العمل كما يلي:        تكلفة وحدة العمل  
و إذا تعذر إيجادها نطبق الطريقة الثانية:           معدل المصاريف =
4: حساب مختلف التكاليف و تحديد النتيجة الصافية:
 و يتم حسابها وفقا للعلاقات التالية:
تكلفة شراء للفترة    ثمن الشراء+ مصاريف الشراء المباشرة و الغير المباشرة.
تكلفة شراء الوحدة  تكلفة شراء الفترة / عدد الوحدات المشتراة.
التكلفة الوسطية المرجحة للشراء تكلفة الشراء+مخ1 بالقيمة/مشتريات + مخ1 بالكمية
تكلفة إنتاج الفترة = تكلفة شراء مواد أولية مستعملة+ مصاريف الإنتاج المباشر و الغير المباشرة
تكلفة إنتاج الوحدة    تكلفة إنتاج الفترة  / عدد الوحدات المنتجة
 التكلفة الوسطية المرجحة للإنتاج  تكلفة إنتاج+مخ1 بالقيمة / الإنتاج + مخ1 بالكمية
 سعر التكلفة  تكلفة إنتاج المنتجات المباعة + مصاريف التوزيع المباشرة و الغير المباشرة
 النتيجة التحليلية  رقم الأعمال الصافي – سعر التكلفة
 النتيجة التحليلية الصافية = النتيجة التحليلية الإجمالية – أعباء غير معتبرة + العناصر الإضافية فرق الأقسام فرق التحميل فرق الجرد للمواد فرق الجرد للمنتجات.
 نتيجة المحاسبة العامة:
إنتاج مباع أو رقم الأعمال  عدد الوحدات المباعة * سعر البيع
قيمة الإنتاج المخزن  (تكلفة إنتاج الفترة – تكلفة إنتاج المنتجات المباعة)+(تكلفة إنتاج الفترة للمنتوج النصف مصنع- تكلفة إنتاج الفترة للمنتوج النصف مصنع المباع) فرق الجرد للمنتجات النصف مصنعة و التامة-فرق التحميل للمنتجات+إنتاج جاري نهاية المدة – إنتاج جاري بداية المدة  تكلفة الفضلات المباعة + تكلفة الفضلات المسترجعة.
المواد و اللوازم المستهلكة تكلفة شراء المواد الأولية المستعملة + فرق الأقسام لقسم التموين + فرق التحميل للمواد فرق الجرد للمواد
أعباء المحاسبة العامة ماعدا مصاريف الشراء= أعباء المحاسبة التحليلية ماعدا مصاريف الشراء + أعباء غير معتبرة - عناصر إضافية + فرق الأقسام لقسم الإنتاج وقسم التوزيع + مصاريف التخلص للفضلات.
أعباء المحاسبة التحليلية ماعدا مصاريف الشراء = مجموع المصاريف المباشرة وغير المباشرة لقسمي الإنتاج والتوزيع.
5:محاسبة المواد:
   كثيرا ما تحتاج المؤسسة إلى تحديد قيمة الأصول المخزنة المتوافرة لديها في وقت معين و غالبا ما تواجه الإدارة هذه المشكلة لتأثيرها في قيمة الأرباح و تتلخص مشكلة تقييم المخزون في أن تكاليف توفيرا لمواد و مستلزمات الإنتاج غالبا ما تتغير بين الزيادة و النقصان خلال الفترة المحاسبية و من ثم يكون مطلوبا من إدارة المؤسسة تحديد التكلفة التي تستخدم في تحديد قيمة المخزون السلعي .
   و يعتبر هذا المخزون السلعي من أكثر الأصول المتداولة أهمية في معظم الوحدات الاقتصادية. حيث يظهر أي خطا في تحديد قيمة سوق تنسحب على دقة المركز المالي لدخول هذا العنصر في تحديد نتيجة الأعمال.
   ومن أنظمة المخزون السلعي:نظام الجرد الدوري نظام الجرد المستمر و نظام الجرد و التثبيت.
  و يمكن تقسيمها في المؤسسة الإنتاجية إلى نوعين :
  1-المخزونات الموجهة إلى عملية الإنتاج (الاستغلال): و هي مشتريات المؤسسة قصد إنتاج سلعة معينة او تقديم خدمة للبيع مثل: المواد الأولية الأساسية و المواد الاستهلاكية مثل الغراء أو المسامير و غيرها.
 2-المنتوجات الخارجة من عملية الاستغلال: و هي المنتوجات الجارية و النصف مصنعة و المنتوجات التامة و النفايات و المهملة.
6: طرق تقييم المخزونات:
   يتم تقييمها بالطرق التالية:
1.     طريقة تمييز المحدد: و يتم التمييز في هذه الطريقة من حيث الشكل أو تاريخ الشراء و أي علامات أخرى يتم من خلالها التعرف على تكلفة الشراء الصنف و منه يتم التقييم على أساس هذه التكلفة و تتميز هذه الطريقة بصعوبتها.
2.     طريقة التكلفة الوسطية المرجحة (W ,A):و تعتمد هذه الأخيرة على ثلاث مفاهيم و هي:         
*يتم حساب التكلفة الوسطية المرجحة بعد كل عملية إدخال أي أن المخرجات تختلف عن عملية إخراجها
التكلفة الوسطية المرجحة بعد كل دخول:

*التكلفة الوسطية المرجحة لمجموع الإدخالات:   مجموع تكلفة الإدخالات / مجموع كمية الإدخالات
   و يتم تقييم الاخراجات بتكلفة الوحدة المشتركة.

*طريقة التكلفة الوسطية المرجحة لمجموع الإدخالات مع مخزون أول مدة لأخر إدخال: مجموع الإدخالات+مخ1 بالقيمة / مجموع الإدخالات+مخ1 بالكمية.
 ويتم جمع الإدخالات كلها مع مخزون أول مدة بالقيمة و استخراج التكلفة الوسطية المرجحة  و ذلك بالقسمة على مجموع الإدخالات مع مخزون أول مدة بالكمية و تقييم المخرجات كلها بالقيمة المحصل عليها .
 3.طريقة الوارد أولا الصادر أولا((FIFO: و تنص هذه الطريقة على أن البضاعة المستلمة أولا تباع أولا و تؤدي إلى تعظيم الأرباح في نهاية العام و هي تساعد المؤسسة في التسهيلات المصرفية و القروض.
4.طريقة الوارد أخيرا الصادر أولا(LIFO): و يتم بموجبها بيع البضاعة التي ترد أخيرا إلى الوحدة الاقتصادية قبل غيرها من البضائع حيث تؤدي إلى تخفيض الأرباح و بالتالي إلى تخفيض الضرائب.

   *المقارنة بين طريقة FIFO و LIFO:
من ما ورد سابقا نستخلص أن كل طريقة تتماشى مع المحيط الذي تنشط فيه المؤسسة حيث تتأثر بالعوامل المذكورة أدناه:
*طبيعة البضاعة من حيث قابليتها للتلف:إذا كانت البضاعة الموجودة في المخازن معرضة للتلف أكثر فمن الأفضل إتباع طريقة FIFO
*طبيعة البضاعة الموسمية: إذا كانت البضاعة تتأثر من موسم إلى آخر يفضل إتباع طريقة LIFO.
*طبيعة العملية المخزنية للمؤسسة:بحيث إذا كان ترتيب البضاعة في الدخول فانه يفضل إتباع طريقة FIFO.
*طبيعة السياسة التسويقية للمؤسسة: إذ كلما كانت البضاعة تتناسب و أذواق الزبائن كان من الأفضل إتباع طريقة LIFO.
-اتجاهات الأسعار في السوق: فكلما كانت الأسعار تصاعدية يكون من الأفضل إتباع طريقة LIFO. و كلما كانت الأسعار تنازلية يفضل إتباع طريقة FIFO. لغرض تسيير رصيد أخر المدة.
-طريقة سعر السوق أو التكلفة أيهما اقل:و يتم تقييم المخزونات على أساس سعر السوق إذا كانت التكلفة مرتفعة مقارنة بسعر السوق و يتم تقييمها بالتكلفة إذا كانت منخفضة عن سعرها في السوق حتى تظهر الإرباح الحقيقية للمؤسسة.
-ينص النظام المحاسبي المالي على قاعدة تقييم المخزونات و هي:
ا-المخزونات و المنتوجات قيد التنفيذ:
تمثل المخزونات أصولا:
  -يمتلكها الكيان و تكون موجهة للبيع في إطار الاستغلال الجاري.
  -هي قيد الإنتاج بقصد مماثل.
  -هي مواد أولية أو لوازم موجهة للاستغلال خلال عملية الإنتاج أو تقديم خدمات.
  -تكون المخزونات في إطار عملية تقديم خدمات هي تكلفة الخدمات التي لم يقم الكيان بعد باحتساب المنتوجات المناسبة له.
  -يتم تصنيف أصل في شكل مخزونات (أصول جارية)أو في شكل تثبيتات (أصول غير جارية). ليس على أساس نوع الأصل بل تبعا لوجهته أو استعماله في إطار نشاط الكيان.
  -تشمل تكلفة المخزونات جميع التكاليف المقتضاة لإيصال المخزونات إلى المكان و في الحالة التي توجد عليها.
    *تكاليف الشراء (المشتريات ’ المواد القابلة للاستهلاك ’ المصاريف المرتبطة بالمشتريات.....)
   *تكاليف التحويل(مصاريف المستخدمين و الأعباء الأخرى المتغيرة و الثابتة باستثناء الأعباء التي لا يمكن تحميلها لأي استعمال غير امثل لقدرة الإنتاج في المؤسسة)
   *المصاريف العامة. المصاريف المالية و المصاريف الإدارية المنسوبة بشكل مباشر إلى المخزونات.
تحسب هذه التكاليف إما على أساس التكاليف الحقيقية وإما على أساس التكاليف المحددة مسبقا أي المحددة قياسيا التي يتم متابعتها بانتظام عن طريق التكاليف الحقيقية.
  *عملا بمبدأ الحيطة فان المخزونات تقيم بأدنى تكلفة لها و قيمة انجازها الصافي.و قيمة الانجاز الصافية هي سعر البيع بعد طرح تكلفتي الانتمام و التسويق.
 *تدرج أي خسارة في المخزونات كعبء في حساب النتائج عندما تكون تكلفة المخزون اكبر من القيمة الصافية للانجاز هذا المخزون و تحدد خسائر القيمة في المخزونات مادة بمادة و إذا كانت أصول متعاوضة فئة بفئة.
 *يتم تقييم السلع المتعاوضة عند خروجها من المخزن أو الجرد إما باعتبار المادة التي دخلت أولا هي التي تخرج أولا أو تكلفة شراءها أو إنتاجها المرجحة.
الجرد الدائم للمخزونات: الجرد هو عملية يقوم بها صاحب المؤسسة للتأكد من الحسابات الخاصة بالمؤسسة و مدى مطابقتها بالواقع.
1:مخزون آخر مدة للمواد = مخزون أول مدة + مشتريات – استعمالات
 و يتم مقارنة هذا المخزون بالمخزون الحقيقي لنحصل على ما يسمى فرق الجرد للمواد.
-إذا كان الفرق موجبا فيعتبر كإيراد للمؤسسة وأما إذا كان سالبا فيعتبر خسارة و في نهاية الفترة المحاسبية يضاف أو يطرح من النتيجة.
فرق الجرد للمواد:   يتم هذا الجرد بالكميات و يتم تقييمه بالتكلفة الوسطية المرجحة.
      مخ 2 = مخ1 + مشتريات - استعمالات
فرق الجرد = مخ2 (الحقيقي) – مخ2( المحاسبي)
 إذا كان هذا الفرق فائض يضاف إلى النتيجة التحليلية الصافية و يطرح من تكلفة شراء المواد المستعملة عند حساب نتيجة المحاسبة العامة.
فرق الجرد للمنتجات النصف المصنعة:
مخ2 = مخ1 + الإنتاج النصف المصنع – استعمالات النصف المصنع في التام
فرق الجرد = مخ2 (حقيقي)  - مخ 2(محاسبي)
إذا كان هذا الفرق فائضا فيضاف إلى النتيجة التحليلية الصافية و كذلك يضاف إلى قيمة الإنتاج المخزن عند حساب نتيجة المحاسبة العامة.
فرق الجرد للمنتجات تامة الصنع:
 مخ2 = مخ1 + الإنتاج التام – المبيعات
فرق الجرد =  مخ 2 (حقيقي)  - مخ2  (محاسبي )
إذا كان الفرق فائض يضاف إلى النتيجة التحليلية الصافية و إلى الإنتاج المخزن عند إعداد نتيجة المحاسبة العامة.
الحالات الخاصة المتعلقة بالإنتاج:
    إن المنتجات التامة تمر بعدة مراحل للوصول إلى حالتها النهائية, كما أن بعض المنتجات لا تصل إلى مرحلتها النهائية و هذا ما يطلق عليه المنتوج الجاري, و كذلك بعض المنتجات تعد وفق الطلبيات , و البعض الآخر يمر بعدة مراحل حتى يتم إتمامه و هذا ما يسمى بالمنتجات النصف مصنعة.و قد تخلف بعض المنتجات فضلات يتم التخلص منها برميها أو إعادة بيعها مع الطرح من هامش الربح و مصاريف التوزيع . أو إعادة استرجاعها في العملية الإنتاجية و إعادة تقييمها وفقا للمادة الناتجة عنها و ذلك بطرح مصاريف المعالجة لهذه الفضلات لكي نحصل على تكلفة الفضلات المسترجعة.
1: الإنتاج الجاري:
1*الإنتاج الجاري أو قيد التصنيع: هو الذي لم ينتهي بعد عند نهاية الفترة المحاسبية. إلا انه يكون جاهز عند بداية الفترة المحاسبية القادمة و هذا المنتوج غير قابل للتخزين أو البيع و قابل للتقييم.
2*النتاج المكافئ = عدد الوحدات المنتجة خلال الفترةعدد الوحدات الجارية بداية المدة محولة
إلى تامة + عدد الوحدات الجارية نهاية المدة محولة إلى تامة.
*تكلفة إنتاج المنتجات التامة= تكلفة إنتاج الفترة + الإنتاج الجاري بداية المدةالإنتاج الجاري نهاية المدة
2: الإنتاج و الطلبيات:
     و يتم الإنتاج في هذا النظام وفقا لطلبات العملاء و تكون الكميات المنتجة في ظله قليلة نسبيا. و يتسم بعدة سمات منها:
* تكلفة أو أسعار المنتجات عالية نظرا للتغير الكبير في النوعيات المطلوبة
* الاختصاص والمهارة الفنية ضروريان للقيام بالتنفيذ.
*التسيير والإنجاز يجريان وفقا لتعليمات وأوامر من المستويات العليا للمسؤولية
*الإنتاج حسب الطلب يستلزم درجة عالية من مرونة التجهيزات المستعملة.                                   كما يمكن ملاحظة:
كل ما ينتج يباع.
تكلفة إنتاج الفترة تساوي تكلفة الإنتاج للمنتجات مباعة، أي أن قيمة المخزون تساوي الصفر.
نعامل الطلبية على أساس أنها منتوج واحد.
جدول الأعباء غير المباشرة يخص مجموعة الطلبيات المنجزة خلال الفترة.
النتيجة التحليلية الإجمالية= النتيجة التحليلية للطلبية + النتائج التحليلية للطلبيات الأخرى.
3:المنتوج النصف مصنع:
إن بعض المؤسسات و نظرا لحجمها تسعى إلى تقسيم منتوجاتها إلى عدة مراحل خلال عملية الإنتاج حيث كل مرحلة تعطي منتوجا للمرحلة التي تليها ليتم إتمامه .
  و لهذا فعند حساب تكلفة المنتوجات التامة يجب حساب تكلفة المنتجات الوسطية التي تدخل ضمن أعباء المنتوجات التامة.
 *في المرحلة الأولى: يتم حساب تكلفة المنتوج النصف مصنع الأولي.
 *في المرحلة الثانية: المنتوج النصف مصنع يدخل في المنتوج التام أو منتوج نصف مصنع آخر كمادة أولية وفق قوانين إخراج المخزون (التكلفة الوسطية المرجحة للإنتاج، الوارد أولا الصادر أولاFIFO.و الوارد أخيرا الصادر اخبرا  (LIFO.
 *في المرحلة الثالثة: نحسب سعر التكلفة والنتيجة التحليلية والنتيجة الصافية للمنتوج التام.
4: الفضلات و المهملات:
   قد تنجر عن عمليات الإنتاج فضلات سوف يتم التخلص منها أو إعادة بيعها أو إعادة استخدامها في   العملية الإنتاجية، كما تظهر أيضا منتجات بها  عيوب وتعالج معالجة الفضلات.
الفضلات: " يمكن تعريف الفضلات على أنها بقايا العملية الإنتاجية"، وتنقسم إلى
 1:التلف الاعتيادي او الطبيعي:و يكون مصاحب لعملية النتاج تطرح نسبته من كمية الإنتاج التام عند نهاية العملية الإنتاجية.
2:التلف الغير الاعتيادي أو الغير الطبيعي:و هو الناتج عن تجاوزات في عملية الإنتاج أي عدم استعمال المواد الأولية بشكل كفئ أثناء عملية التصنيع حيث يمكن التحكم فيه,أما تكاليفه فيجب أن تطرح و تعد كخسارة و أي عائد يتحقق من بيع هذا التلف يجب أن يظهر في سجلات المؤسسة.
*الفضلات المتخلص منها يتم إضافة مصاريف التخلص إلى تكلفة الإنتاج.
 أما في المحاسبة العامة تضاف مصاريف التخلص إلى أعباء المحاسبة العامة ماعدا مصاريف الشراء.
*الفضلات المباعة: تطرح تكلفة إنتاج الفضلات المباعة من تكلفة الإنتاج للمنتوج الذي نتجت عنه.
تكلفة الإنتاج التام = مجموع أعباء الإنتاجتكلفة إنتاج الفضلات المباعة.
تكلفة الفضلات المباعة = سعر البيع المحتمل للفضلات -(هامش الربح + مصاريف التوزيع).
أما في المحاسبة العامة فتضاف تكلفة إنتاج الفضلات المباعة إلى قيمة الإنتاج المخزن.
*الفضلات المسترجعة: وهي الفضلات التي يتم استرجاعها في العملية الإنتاجية.
تكلفة الإنتاج التام= مجموع أعباء الإنتاجتكلفة الفضلات المسترجعة.
تكلفة الفضلات المسترجعة= تكلفة المواد المعوضةمصاريف المعالجة.
أما في المحاسبة العامة فتضاف تكلفة الفضلات المسترجعة إلى قيمة الإنتاج المخزن.
المهملات أو الإنتاج التالف: يقصد بالإنتاج المعيب هو أن الوحدات المنتجة لم تصل إلى مستوى الإنتاج المطلوب سواء من الناحية الفنية أو الاقتصادية.
*تتم معالجة المهملات مثل عملية معالجة الفضلات.
5:المنتجات الثانوية:
   "وهي تلك المنتجات التي تتحصل عليها المؤسسة في عملية الإنتاج لمنتج آخر يعتبر أساسي في هذه العملية، وتشبه أحيانا الفضلات وخاصة عند بيعها.
*تنتج المنتجات الثانوية موازية للمنتجات الأساسية.
*يمكن اعتبار سعر بيعها كأرباح إضافية ولا تطرح من تكلفة الإنتاج الأساسية.
*عند استعمالها كمادة أولية في عملية الإنتاج تقيم بتكلفة المواد التي تعوضها.
*تكلفة إنتاجها تطرح من تكلفة المنتجات الأساسية.
*تكلفة المنتوجات الأساسية = مجموع أعباء الإنتاجتكلفة إنتاج المنتوجات الثانوية.
*تكلفة إنتاج المنتوجات الثانوية = سعر البيع المحتمل - )مصاريف التوزيع + هامش الربح +مصاريف المعالجة). 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire